نحتفل اليوم في مملكتنا الغالية بالذكرى الخالدة لليوم الذي غير التاريخ و وُلِدت فيه دولتنا الغالية المملكة العربية السعودية وسُجِّلت على خريطة العالم، ومع إطلالة يوم الخميس الثالث والعشرين من سبتمبر سنة 2021م نحتفي في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين تحت شعار ( هي لنا دار ) مستشعرين من خلال الإنجــازات التي حُققت على كافة الأصعدة حجم الجهود المبذولة عبر السنين، فنجدد بيعة الولاء والانتماء والوفاء ونحتفل بمضي واحد وتسعين عاما من الخير والتقدم والنماء والعطاء، وبهذه المناسبة الكريمة أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين -حفظهما الله- والشعب السعودي الكريم أسمي التهاني والتبريكات سائلاً الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وبلادنا الغالية ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
فمنذ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله- الذي بتوفيق الله جمع شتات هذا الوطن تحت راية التوحيد، تتوالى مسيرة الخير والعطاء من بعده على أيدي أبنائه البررة متبعين نهجه في العطاء والبناء، لنقف اليوم شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور والازدهار غير المسبوق الذي شهده وطننا الغالي في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله، وما تحقق للمملكة بحزمه وحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دورها على المستوى الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأمنياً وتعليمياً لتصبح أكثر تأثيراً وحضوراً في جميع المحافل الدولية، ولازالت مسـيرة التنميـة والبنـاء والتطور مستمرة بفضــل مــن اللــه، ثــم بفضــل الحكمــة وبعــد النظــر لقيادتنــا الرشــيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن سعود –طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومهندس رؤية المملكة 2030 ولي العهـد الأمير محمد بـن سلمان آل سعود- حفظهما الله.
وفي الختام أسأل الله الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويديم على بلادنا الرخاء والاستقرار والأمن والأمان.